لما كانت “زيم” العجوز
ترفو الراية الملفوحة بلهب المعارك،
والمحروقة في كل شبر منها
كانت شفاهها اليابسة المرتعشة بتثاقل
تنادي النصر – نصرها والشعب
كما تنادي صغيرتها.
…
لما كانت عاملات النسيج في معمل “ترويخ غوركا”
يقفن أمام المكنات لم ينسين،
لم كان وضعاً عصيباً
ذاك الذي عشناه ذات يوم.
كي يحكمن ذلك...