بينما كُنتُ أبحثُ عن الكائن البريء الرقيق
عَلَّني أتَحسس فرحةً طال اشتهائي لها،
أشعلتِ في حواسي، بنظرةٍ عابرة،
الرغبة َ التي بَرَّحَها انتظارُك.
منذ ذلك الحين صرنا أحباء. فمن ذا الذي يعيد لنا
تلك الأيام التي ولَّت، الممتلئة صفاء،
تلك اللقاءات الرائقة في أمسيات الصيف الجميلة
حيث تَوَحَّدَ قلبانا...