السيد الحميري

ألا طرقتنا هندُ والرَّكبُ هُجَّعُ وطافَ لها منّي خيالٌ مروِّعُ عجبتُ لها أنّى سَرت فَتَعسَّفَتْ ظلامَ الدجى والليل أعبسُ أسفَعُ فأنَّى اهتدت للركبِ والركبُ مُعْرِسٌ بحيث يَظلّ الطيرُ والوحشُ تَرْتَعُ وعَهدي بها ترتاعُ من صوتِ وَطئِها ومَن فَيَّها بين المقاصيرِ تَجزعُ فقلتُ لها يا هندُ أهلاً...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى