أقف اليوم برأس حاسر
وبقية شيء من نفسي
ونقاء وجيبي
لك أن تسلخ جلدي
أن تغسل كل جراحات الأيام
بدمي
أن تلبسني
تطعم من كبدي
أن تلقمني أطفالك
مولاي الشعب الأسمر.. خذني
فأنا المعشوق للعاشق
وأنا الحادي
والناي
ونبض الريح الخلاقة
ما بي من تيه الدنيا حكرٌ
لا أطمع في شيء بيديك
لا أحمل غلاً أو أملاً
أملي...
روعة الوجد أن يمد بصيصاً
من لَدُنْ بهرة الوجود ليُذكي
فورة الخلق في خريف البريه
إنني التاج في الوجود لفعلي
فالجُ الموت لا يحدُّ صعودي
درج الحب والفداء المعلِّي
تضحك الشمس والنفايا تغني
أهجر الشعر والأقاحي وأمضي
خلف هَمّ وشقوة بالمصير
سرطان الذي قيل عني
يبهظ النفس حسرةً وتمني
أن يعود الذي فات مني...