لست ابنة القصيد يا صديقي
انا نقطة تنهي ريح السرد الممل
تنهيدة كمان
حين تُعطل نواح قلبه الرزايا
جنون متمردة تسخر مما تؤكده الظلال
كيف لك ان تتوجع
و الّذين يرسمون الأرض دوائر يرقصون
هل يغريك القصيد؟
تنسى الصقيع المتجهم،
صوت ناعم
و غصة في الحلق
ما زال الزمن يرميك فوق مقاعد الانتظار
لا شيء يحرسك...
أطلق سهام حرفك
لا تقطع الشك القابع بين طيات الكلام
انحت جبين الغروب من طعنات مختلفة
كن حارس أحلام العذارى
كن تعويذة أشواك يخذلها الورد
اجلد قصائد بثينة المشؤومة
فلا ضوء ينهض من بين أصابع القلب
وهي منقادة للهوى
تتحرش بظلها
تسمو للهلاك
تغرس الجرح المسجى في قصيد الحب
هذي ظلال قاتلها..
الطعنة...
لا يليق بالقصيدة أن تسند الى جدار
على قلبك اتكئ..
حتى وضوح المعنى
شُلّت اصابعنا،
تداعى الحرف ، انكسرنا
نعسنا و استيقظنا
و من جدب عتمة فزعنا
لا من عطش فحسب
لا من انسكاب الحبر فحسب
و لا من ليل يتمادى
فظننا اننا تبادلنا الجرح و الملح
و ان لعينيّ الغائمتين قصيدة قلبك البدوي
أيها الشاعر:كيف هشمت راس...
١ - على جراحي مدّ البحر اضلعه
و ضخ دخان الخوف في رئتي.
٢ - انا و قلبي مذ صعدنا البحر نرتجفُ.
٣ - ايها البحر
من اجلك فقط غامرتُ بكل هذه الحياة.
٤ - منْ سيصلب عثرات البحر ،
و من سيدثرُ قصيدة عارية.
٥ - غريق ينقذ غريقا
وحدَه البحر
يملك ذاكرة النجاة.
٦- أول الخطى،
من هنا يبدأ البحرعمقه
والقصيدة...
أنا المغادرة ضيقي
البدايات الجميلة
ثلة من القاعدين
أنا المغادرة إلى مقصلة التشابه والحنين
النائمة طويلا
المتزينة بقرط وخاتم من أحلام مجففة
المعلنة ثورة انفاسي
أسقط ظلا
أبقي كرامة
ارسم لوجهي شحوبا
انام.. تنام المسافات..
نفيق ..
فوق جسر مهترئ
نمضي جسدين بلا خطى
الماء المنتحر في دموعنا حجارة...
* وكـلمـا أسافر اليك
أتدثر بكلمات جديـدة
وأنت تجهل معنى
أن تتعرى الشاعرة؟
و لا يتجمد قصيدها!
* و أهديتك خطوي
فامش بالتي هي انت.
* و أطردك
مـن القصيد
رأفة بك
لأن الكلمات مصابة بالوجع.
* وتهزل جـداً
بعد أن يأكل العمر ملامحك
و تـبقى واقفا
حـتى يـلفظ الكون جسدك.
* و بت أجهل
الشيء الخفيف
الذي...
1
فضلات الطيور
الملتصقة بزجاج النافذة
الستائر المهترئة الثوب
الملابس الداخلية
مستحيية الأوضاع تحت السرير
الحقيبة
المكسورة عجلاتها
الرابطة جاشها
من اجل ان تقف معتدلة مع الظل
و الباب المتدلي المزلاج
يشتهي
ان تغمزه مرآة الغرفة
اشياء تدعوك
ان تخرج و لا تعود
2
دائما
أرتب النهار ببطء
مثل عجوز مصابة...
حاذر المشي جانب الجدار
فالجدران تقتفي الخطى المتناسخة
لا تراودنك المسافات بالسير
فليست كل الطرقات جسورا
ولا كل الخطى واثقة
قف.. لا تناد زمنك بأسماء الجهات
فكل جهة يسبقها تيه
وكل الخطى المتأخرة ستتقدم
المكان الذي ضاق بك
كانغلاق رؤىً شعرية سوف يعلوه الغبار
اذا ما خالط هدوءَه طميُ السقف
قل كلاما...
معرفتك ستموت جائعا بها
وأنت التائه ابن التيه
المحب للريح
مقترف القصيدة
تجهل كيف تأكل غيرك
تستيقظ على نغم الماء
شراب القربة لم يكن لك أنت
سقته عذوبة حكمة الغرباء
كبّلها بوحدته
على عزف منفرد
من خلايا السماء تسقط فكرتك
فترى الأرض حنونا
السماء أنقى من هواء يتقن الصعود
جنة القصيد من حولك
كثرة الأسئلة...
كل هذا البكاء
الرقص
تلعثم الضوء
الفراشات والمساء
بنفسج الرغبات
عباد الشمس
عصافير ملونة
كل هذا..
كل هذه..
الكل يخفق في مهب الريح
لمن القصيدة
والمعنى الكبير
والصحو عسير
وسبات الضمير
وقنديل المساء؟
لمن الخطو المبتور
والطفل الذي يلهو بكريات الثلج
على جنبات الركام
والصوت المكموم بدقة
معفر بأشلاء...
داخل الكون
تتجذر الحياة في حفرة صدرك
و انت تدرك ان النهار
ما زال قصيدة أكثر من ذي قبل
تبتسم لهم مرارا حتى
يتجمد الدم في شفاهك
تريد ان تصرخ ،تتفاجأ
ان صوتك ضاع وسط الصمت
و بعد ان تقبل
الجانب الآخر من الحياة
و انت تمضي خلف اللاشيء
بوقت متوسط من العمر
تمسك القلم من أذنه
يسيل منه ماءٌ
كما لو أنه حبر...
مدّ يديك.. لحروف الشعر
حرر المعنى من حشو الضجر
مزق حذاء رجلي الغارق في تاء التانيث
فقدمي لطالما حنت لمس التراب
اغسل صبغة شعري الأشعث
فالطفلة بداخلي ترتعد خوفا
منذ قيّدت جدائلها بدبابيس الحرية
هذا اللحاف المذهب
في خزانة ملابسي
قد كتم أنفاسي
كل ما ورثته عن جدتي
لحاف عتيق!
اهدي لها في عرسها
كي...