حين ضجت جدران منزله بأسئلته التى يتردد صداها فى مسامعه، وملَّت الإصغاء إليه، وملَّ هو صوت اصطدام الأحذية بالطرقات، وجلبة العربات المسرعة وهى تئز، وهسيس الأوراق التى جمعتها الرياح أسفل نافذته الموصدة بقضبان الأمان، ومتاريس السكينة، قرر فى محاولة بائسة أن يأتنس بها.
وفى رتابة اعتادها، وفى تثاقل...