السيد عثمان السيد

وما قتلوك اذ قتلوك هم أضعف من قتل ذبابه.. انما اغتالوك غدرا.. كالعصابه أيها الوجه الصبوح توقفت.. في الصمت عندك كل اجراس الكتابه.. لم يعد في خاطر الكلمات شئٌ قد يهدهد من نزيف الجرح بعدك والكآبه.. لم تعد بعدك الا في نوافذنا ظلال الغادرين تحوم...والايام غابه... أيي غدرٍ سار في جنح الظلام اليك...
الاهداء : الي الوجه الصبوح..وسارقة الروح...الي حُورّية الوادي وساحِرة النخيل... آخر الصلوات ما بيني وبينك لم تكن الا بمقدار الوداع... ودمعة عند الرحيل.... ورجعت وحدي للوجوم.. يلفّني.. صمت الدروب.. القارس القاسي.. وأحضان الكآبةِ.. والسكون يهز أعماقي.. وأغصان الرتابة لا تميل.. ورجعت وحدي للخواء...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى