ها أنا بأقدامٍ مثقلةٍ
تخللها الوجعُ
لا أقوى على الحراكِ
تتسلقُ الأحزانُ
جدرانِ جسدي
المتكومِ على
فِراشِ ابتلاءاتي
تدسُ الشقاءَ في
جيبي مائة عام
تنعقُ في قاعِ
صدري المتصدعِ
بأنينِ الصمتِ
تمتصُ جلدي
الصارخَ في
كأسها الملعونِ
الراكعِ بين أناملِ
الفجيعةِ
تطهو طفولتي
الباكيةَ على
مائدةِ الخوفِ...
ماذا أصابني ؟!
جرذانٌ تمزقُ في
أحبالي الصوتيةِ
كلما حاولتُ الحديثَ
و تميمةٌ في عُنقي
تخنقُنى !!
و الفوضى من حولي
ترهقُني .. ترهقُني
تُنعكشُ ذاكرتي
تسكبُني في
أكوابٍ من القلقِ
و مجذوبٌ يتقافزُ
أمام عيني
يهمسُ في أذنِ الجدران
فلتسقط الجرذان
فلتسقط الجرذان
فليسقط القلق
يسقط القلق
و تعويذةٌ...