فاطمة منصور

دعنى أتصل بك لاحقا فأنا لست بخير مالذى يؤول اليه هذا العالم؟ ثمة جشع فى قلوبهم يشعل هذه الفوضى وأنا أريد حياة طبيعية وأريد أن ادخل الى الحلم ايضا كى نلتقى فى حيوات مختلفة لأسأل نفسى كثيرا هل انا امرأة وهمية فى حياة وهمية .......................... فاطمة منصور
أنت متأخر دائما ووقتك عاجل وأنا لا أملك حججا إبداعية أنت متوهج دائما وعيناك فضاحتان وأنا أكتب شعرا بسيطا وبالبساطة نفسها أشعر أن مابيننا شامخ وان الشعر لايبتسم لنا وقد لا أتمكن من توجيه كلمات مؤثرة لأن اليوم الذى لا أراك فيه يكون مؤلما أنا وأنت نمتلك سماء ذهبية من أجل أيام ستأتى ومن أجل أيام مضت...
هل تدرين ان الحكايات التى احتجزها تحمل نجمة متلألئة وان الحياة تمر اسرع من عطلتك الصيفية سوف تراجعين رسائلى مرات ومرات وانا ألمحك من زاوية المقهى البعيد فتدركين جيدا ان العالم كله ينحنى امام الحب كنت اريدك واقفة بعيدا عن سريرك الابيض بعد أن دلنى الخوف عليك وفى احدى زوايا طفولتى التى ستعودين...
هل أوصيت الأفق بى؟ والمدى والجنون القصيدة قاسية ولا أجنحة لى لأطير سأحزم قلبى وروحى فى حقائب غربتى وسأبقى هنا أنتظرك هل مازالت قهوتك ساخنة؟ الحب هو القاعدة الأولى وهذا أول صباح يرفل فى كرنفال المعنى أى عاصفة تركلنى على محطة قطارات النسيان ألم عظيم يكمن فى الفوضى وسعادة ايضا ومابينهما يكمن الخوف...
لدىّ من الأسباب مايجعلنى أبكى فلاتصدق ضحكتى ولاتحاول الادعاء بشئ فأنا متعبة ولم اقل لك شيئا عن الألم سأسمع الموسيقى تحت سماء بريئة لم أزرها من قبل وسيبقى قلبى حيث ينتمى ماذا أفعل كى أبرح مكانى فلدىّ طريقتى للاحتفال بالحياة سأعيش فى بلدة صغيرة وأظل على الحافة لأن ذاكرتى لاتعرف النسيان...
هاجس الشعر لاينحنى الآن ياصاحبى باتجاهى لأن القصائد غاضبة من شرودى مسحت الرسالة كان الموبايل لايستطيع احتمال التفاصيل وكان احتدام الغبار على حافة الأطلسى مطيرا فلاعاصم الآن غير الشوارع إلا أزيز الكتائب إلا ارتباكاتنا بالتسكع فى أى عاصفة تضمحل الكواكب؟ أى تلك السلالات تنعقد الحرب عند ارتجاجاتها؟...
لماذا توقفت عند الخليج؟ وشمس المخاوف تلهب ظهر الجنود عندما يزحفون من الرعب كى يستبيحوا بلاد العراق والقلوب التى نهشتها الفجيعة سوف تجهل من ضيّع الآن خطوتك المعدنية ترتب عين البكاء الطبيعى للشفرة الفاطمية قضيتك اليوم خاسرة يؤرقها الآن هذا التشتت فى تمتمات الرجال تفتش فى السنبلات التى أكلت بعضها...

هذا الملف

نصوص
7
آخر تحديث
أعلى