نادية الشتيوي

وحدي أنا أتقاسم دفء الهطول وأمحي كفراشة يخترقها...ضوء الرحيل تتناوب الأفعال في نظراتي أقتاتها لتأثيث الوسائد على وسطي وخاصرتي ****** كنت معي يوما هنا تعاند بعض شموخي الأنثوي تستقل عن وداعتي...رابضا كاحتداد الشمس بالأفق... وبحنيني ****** الأرض الأنثوية ما عادت تحملني براثن جدائلي تفترسني حتى...
نهضت كعادتها، تستأنف الصبح في سكناتها، تورق على الأمل الفائض أن يعجل خواءها و يروي مسام جسدها الأهيف، أن يداعب وجهها الفياض بنسمات حبلى من مقتطفات الربيع. الطقس شاعري، يحتشم على وجهها البيضوي، يلاعبه بقطع من الهبات المتسربلة من نافذة الغرفة الرومانسية عابثا باحتوائها. يشعل فيها أنوثة متلهفة لشوق...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى