ياسر خنجر

إلى سمير قصير كيف كنتَ تحفِرُ الصخرَ يا صديقي والأزاميلُ التي بين يديكَ يُحاصرُها الصدأ، أشدّ هشاشاةً من ريشةِ الطائر الذي أتعبَتهُ الريحُ ثمّ رَمَتهُ على كتفِ صخرةٍ صمّاء؟. يا للظمأ الذي يَنهشُ عينيّ. كيف لَم أنتبه أنّ في يدَيكَ حفنةَ ماءٍ تكفي لتسدّ الرمق، ثم تفلقُ كلّ جدرانَ اليأس؟. قصيٌّ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى