بقلم: جمال نصرالله
من أفضال طه حسين على الثقافة العربية
يُشاع بأن عميد الأدب العربي طه حسين كان قد أخذ مبدأ الشك من معلمه في التأثير والتأثر الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت...بل الأكثر من ذلك أن صاحبنا نال شهادة الدكتوراه ضمن رسالة كان قد قدمها عن هذا الفيلسوف نفسه.
ويتفق كثير من الباحثين والقراء...
تكبُرين أكثر في نظري
وتستطيلين كالعمود الفقري, في تاريخي العاطفي
إذ أنتِ يافعة يلف جسدك...قماش من القطن المدجج بالزرقة
فلا تستصغري الذي في عز الليل يتابعكِ
...... ـ كالسمكة في عرض البحر ـ تملؤها شُحنة النيازكِ
لا تعتبرينني جوالا يموج في الأسواق
كإبن الفخار أو تلميذه الشاطبي...وهما لآل البيت...
لم أعد أحتمل صراحة وبأدواتي المنطقية والعقلية أن أقرأ على سبيل المثال حوارا لشباب جزائري أو شابة تتراوح أعمارهما ما بين الـ17 إلى الـ20 وهما يصدران أول عمل روائي لهما في عمر تجربتهما الأدبية؟ا ورغم ذلك يُعجب به المحاور ويكتب في أعلى الصفحة وبالبنط العريض عن أنه أصغر روائي في هذا المعرض أو...
هي المرة الأولى التي أتأكد فيها بأن فاطمة تعشق الحناء بهذه الدرجة .... ويبدو أن رابطتها بهذه المادة تاريخية غائرة وممتدة حتى الصبا ؟ا
حاولت مرارا أن أعي تفاصيل هذه العلاقة الاحتفالية.. لكن ذلك مالم أحصله ومالم يكن لي للأسف....
فقط كنت أحن إلى زوجة العم هذه بطرائق انجذابية وإيعاز سحري غريب ...
أيتها السيدة المسترخية الآن
بين ثنايا الصوف الرعوي
إني أسكن منذ عهود رأس الجبل
أغرز راية بالإسمنت والحديد
مكتوب عليها( متعبدكِ المثنوي )
.....................
حينما تتعالى نترات الثلج في الأفق
أحسبها رسائلكِ القديمة مبعثرة
وأنا فعلا حوضها .....المنحني ؟ا
عندما تأكل السحب بعضها البعض يكون قلبي...
عندنا تمتزج الثقافة بالسياسة
تواجد الحنكة لدى أي شخص حسب علماء النفس يفسرها منحيان الأول هو أنها هبة ربانية يبعثها فيمن يشاء والثاني هي أنها مكتسبة أي تُتكون وتتبلور مع مرور السنين وتراكم التجارب,حتى تُنعت فيما بعد بالخبرة الجليلة ,والأكيد أن الصفة الثانية هي الأقرب لوضع شخصية كالمرحوم عبد...
في البداية تصر الكاتبة المحامية سلمى النعيمي عن أن تسمي إصدارها هذا(هوادة) بالديوان وليس بالمجموعة الشعرية.وهذا موضوع يستحق أكثر من محطة,لأن مشكلة التصنيف فعلا ترجع لصاحب العمل واتفاقه مع صاحب الدار.. وليس على القارىء والناقد أن يتدخلا إلا في محتوى المضمون ومسارات وتوجهات المعنى حتى لا نقول...
السر الذي يكمن في قوة وجبروت أمريكا لم يكن في يوم من الأيام اقتصادها أو عتادها المتطور جدا من الأسلحة,بل في استراتيجيتها السياسية والحضارية,وهذا بعد الحرب الأهلية التي عاشتها عام1861 ثم كذلك بعد الحرب العالمية الثانية1945,(أي أنها تستخلص الدروس من الحروب والنكسات)أما الشيء الآخر الذي كان في...
عندما تشاهد شيخا من شيوخ الفتاوى في العالم العربي في مسألة ما. تُعجب به أيما إعجاب..وتحاول قدر المستطاع أن تتبع محاضراته ومداخلاته وحتى تسجيلها في بعض المرات قصد الاستفادة منها..وأنت في هذه الحالة لم تكن تنتظر بدا وفي لحظة من اللحظات أن يطلع عليك أمر طارىء بشأنه..يتعلق بتناقضاته الشاقولية...
بعد اضطهاده و طلبه للموت من الله:
البخاري ظُلم حيا.. وظُلم ميتا
عندما تقرأ سيرة البخاري وحياته.. يتحتم عليك أن تخرج بنتيجة يقينية وهي أنه أحد الجهابذة الذين تم اضطهادهم من طرف الساسة والأمراء والولاة . مثله مثل الكثيرين ممن يمتليء بهم التاريخ العربي الإسلامي من المشرق إلى المغرب... ناهيك...
يقف المواطن العربي اليوم حائرا مندهشا..بل في كثير من المرات مفصوم الشخصية بل هي عنده متضاربة متناطحة بسبب ما يراه وما يحاط حوله من فوارق حضارية بادية للعيان.. سواء تلك التي يشاهدها بأم عينيه أثناء تنقلاته وتجواله .. أو تلك التي جلبتها له وسائل الإعلام بمختلف مشاربها.. وأكيد أنه كلما ازداد تساؤلا...
تيمنا بذكرى المولد النبوي الشريف
كيف هي قلوبهم أولئك الذين إن حكموا أفسدوا الحرث والنسل
خانوا الوصايا. وحين شعروا بالذنب. أغدقوا الأموال واستكثروا الجُمل
كذبوا عليك وعلينا يا محمد دهورا.
ودسوا لنا تحت الطعام سماد الكُحل؟ا
لسنا نحبهم ... بنو باقر وأل صفين.. وأحفاد هندِ والمعتصم
كأن هُداك كان...
تزامنا مع ذكرى المواد النبوي الشريف:
هل تريدون أن يموت الرسول الكريم في قلوبنا ؟ا
المجتمع الجزائري عبر كامل مراحله التاريخية خاصة مع آخر حملة استعمارية نوعية عانى الكثير من الويلات المعنوية (إن صح التعبير) والمقصود أنه ظل يراوح نفسه داخل دائرة مغلقة بسبب الإرث الكبير الذي جناه من سياسات هذا...
أكيد أن الأفكار التي جاء بها العلامة ابن خلدون وكانت عبارة عن نظريات لم تكن كلها صالحة على مر الأزمان ... فالتاريخ غربلها. وترك لنا منها ممن لازال مرجعا نعود إليه في كل مرة. ومن ثمة نسقطه على عدد من الظواهر الاجتماعية والسياسية. فيحدث أن نقتربمن صواب وأحقية النتائج مئة بالمئة.
وجميل القول هنا...
تاريخنا العربي والذي بقينا نستقي وننهل منه وذلك من كتب التراث, لايزال مليئا بالشوائب والدسائس والمغالطات الكبرى والتناقضات الصارخة, بل بما لا يتوافق مع العقل بدءا من السيّر الذاتية الشخصية والبطولات وصولا إلى الأحاديث وكل ما تعلق بالسيرة النبوية والمأثورات. والغريب أن من سبقونا بقرون خلت , من...