عبد الكريم عمرين

تنامُ البلادُ على تعب وأنين والحقدُ رابضٌ في كُلِّ واد تستيقظُ البلادُ من حيرة ويَذهَلُ العِباد والرؤية وجعٌ وسَراب السنين. في نَقْعِ الغُبار لَيلَ نهار يستمِرُّ القِتال في أبَدِ الكَرْنَفال. في هذا العَمَاء لافرقَ بَينَ رِضَا أو لَعنةِ السَّماء لافرقَ بينَ المُذَكَّر والمُؤنَّثِ والمُخَنَّث...
مائتا متر فقط وثلاثة أيام لتعبرها حتى تصل إلى الوعر. تمشي وئيداً فوق جسر من بحص السيل أقيم على عجل فوق الجسر القديم ينثني العاصي وئيداً يئن والجنود خارج نوبتهم يرمون بشباكهم الصغيرة تتقافز الأسماك متعبة لكنها تستقر أخيراً هامدة في صناديق بلاستيكية. وأنت تحمل لأهلك الشاي والقهوة وبعض الثوم...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى