هتف الشاويش جابر:
قف يا عمران…
ثم أعادها بأكثر حدة بينما جسده يهتز انفعالاً. لم يتوقف عمران بل انفلت وراح يتسلق الدرج وجابر في أثره.
أعاد الأمر بالتوقف مرة أخرى وهو يلهث خلفه. لم يتوقف. بيد كل منهما سلاحه، وكل منهما يحجم عن استعماله.
بلغا معا السطح العلوي بعد الطابق الخامس للمنزل المحاصر...