الديك الصديق
مسرحية شعرية من تأليف الأديب السوري حسيب كيالي
"يرفع الستار عن ركن في سوق الطيور."
القروي يحتضن ديكاً جميل المنظر، ملون الذنب، أشم العرف، ويقف منتظراً.
يسمع في جوانب شتى من المسرح صياح ديكة، وقوقة، جلبة مساومات"
"المشتري يدنو من القروي"
المشتري: بكم تبيع الديك هذا يا...
كل يوم لي مشواران على القدمين. مشوار قبيل الشروق، من بيتنا قرب مستشفى راشد إلى الجسر المعلق شرقاً، فيتاح لي تأمل كل ثانية من ثواني عملية ولادة الشمس مذ هي خاطر من الزعفران في ضمائر الغمامات المتناثرة في الأفق، إلى أن تفقع الزعفرة عن مروحة أرجوان لا تلبث حتى يمتشق من مركزها خنجر أعقف من نار،...
المكتوب
أو حميدة صرصور
كان ابن عمي عبد الغفار نهارياً في حين أننا كنا داخليين ويقال لنا "الليليون". من هنا كان حظه في الغزوات الغرامية أكبر من حظنا نحن الذين لا يحق لنا مغادرة المدرسة إلا بعد ظهر الخميس وسحابة يوم الجمعة. واستثمر هو نقطة الضعف فينا فطفق يُنشِّف ريقنا بحكايات لها أول وليس لها...