عمار برهان

الحزنُ يرنو اليه ويجتاحه بمرارة قاسية .. كلما سمع نقيق الضفادع، قرب البحيرة .. و رغم ذلك أجبر نفسه ذات ليلة .. على التوقف عن مواصلة مسيره ، قليلاً ؛ ريثما يؤكد لنفسه وبما لا يدع مجالا للشك ، أن كثيراً من المخلوقات ضئيلة الحجم والفهم ؛ بمقدورها أن تُصدر مثل هذا الضجيج الهائل .. تنثر القلق...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى