عبدالرحيم الرزقي

الوعي الجالوقة كدروب المدينة العتيقة.. ضيقة ومتشعبة ومتداخلة في بعضها. تنسى الصباحات أسماءها لتختلط بالزوالات الرديئة رأسا ثم حصرا مع انفراجات السرويات واللمسة التي تتركها صلاة العصر على المساجد والناس التي انتهت لتوها من أشغالها.. وأولئك الذين لتوهم أفاقوا وانزاحوا عن ضوضاء ليل صاخب. كل هذا...
هناك درب يسمى درب “ زهرة الغرض”* .. لا بد أنه سمي لغرض في نفس يعقوب! . ولم يرد هذا الاسم لا في ” التشوف“* ولا عند الموقت* في ” الرحلة المراكشية“* السعادة الأبدية. وانا وزهرا كفا بكف .. أنا معها والمسجد يحرسنا .. وكلاب من الخلف تنبح . تمتد السكة أمامنا وتصاريف العمر تتبعها ! هذه السكة التي انطبعت...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى