لم يعد لمساحات الليل
رادعٌ يُوقفُ سيولَ الفراغ
الوقتُ متجعّدةٌ عقاربُ قدميْه
إذا ما مدَدْتُ أصبعاً
أشار الطريقُ
إلى تصدُّعٍ في أحشاء الطين
كم من مَعاولَ تكفي
لاستئصال أغثاءِ الريح ؟...
من الجهة المعاكسة للمساء
أرى وجهي
يُلوّح للفجر
فمتى يستجيب الضّوء؟...