لا يطير الحمام حول كفني
ولا يحط على زمني
أنا العاشق الباحث عن حظي
بين عقارب ساعتي المكسورة
و دواليب الامكنة المهجورة
انا العاشق الواقف على شفا لوعة
أراقب نبض مزنة
معلقة على جدار قلبي
تعدني بوصل متى سالت ندى
لتغمر أنفاسي
وتستنفر حواسي
فأنتظر
الانتظار خيبتي الوحيدة
الانتظار خيمتي البعيدة
لا يطير...
لا أستطيع أن أعلق صورتك
على باب داري
وحده جدار قلبي المبلل بالحنين
يتحمل دق الأسافين
أعلق عليها حبل انتظاري
أنشر أحلامي المؤجلة إلى حين
و صورتك حين تبتسمين
وحده الحب الموغل في الصمت
يجترح من ذاكرة الليل الحالك
قبلة على أهبة الانفجار
في وجه الغياب
وحده الحب المدثر بترانيم الصباح
يزحف في شراييني...
أقف على حافة المجاز
متسللا الى حلم
خرج دافئا من رحم الاستعارة
معافى من أدران اللغة المختارة
المخصبة بالمديح التكسبي
والدم المسبي
و فتات الذاكرة المنهارة
أبحث عن لغتي المستعرة
بين خيوط الشمس اللاهبة
و في الأزقة التي تزدحم بأنفاس المحرومين
اللاهثة
و الارواح المنكسرة
وأكتب..
أكتب..
اكتب
لأعيش...