د. هناء الغنيمي

في محبة النور الساقط بطيئا حتى استفاض و في يده فزاعة الرتم الأول ........... سقطت بكلتا كفتي على جسدك اليانع نظرتك السمراء تفضح عري الليل السائر في الأعصاب ..ديموستيني .. الكثير من الوعود لن يفي بالغرض و لن يسد قاع الحقيقة الفاره على المقعد الرتم الثاني ...... لن أغري حراس الحديقة سأقود خطواتهم...
لي من البشرى مقدار حلم إن طافت به النار قلت اتقد ..... و أكرمت الهوى بذكر الحبيب للذي صان المحبة و أفسد الضلوع الحائرة كل همس لغيركم غير باق ... ثمار سقطت على غفلة من أنواره حضروا... سهم تلاقوا و كهف يغوي مناما رد لي الأعضاء سالمة... خلنا الطواف بنبت الحنين ملاقاة قلب يحس الرضا هام في...
كل اللواتي عانقن القصص الفائضة عن حاجة الرياح التي أهداهن الحب ليلة رمادية يذكرنني الآن حبات الحصى تتدلى من سقف الغرفة الزيت الذي يمسح الفراغات كي لا تمد يدها في الظلام و تثأر القبضة الهلامية و العينين البريئتين لا أدري كم النصوص التي حركت مشاعري أنات الرحيل المرئية والمجهولة احداثيات...
في الجوار أغلق عليك منافذك بيدي هذه حتى لا يجن الليل دع شفتيك حتى أبرأ من أوهامي أتحسس تفاصيلك و لتقف النهايات مشدوهة من هول الصدمة لا يهم سنستشهد بما قاله القديس فرانسيس ًستنتصر الحياة و ينتصر الحب و ها هو نيتشه يقف مستسلما لرغبات المعنى و أطيافه أمام جسد سالومي الجميلة سيجتازان معا...
تبللت أعضائي على صخرة و صار مشوار الحنين صعبا إلتهام هاتين الشفتين ليس ممكنا كثيرا ما توجعني أوعيتي الدموية و تشققات الشجر المرسومة على قلبي تخبط العاصفة المتبلد لجديلة الشقراء المتدلية من كهف الشتاء لأن الفجر ليس رجلا يضع عباءاتي على ستر محبته و قضبان النيل تهوى مدافعة الأحضان تبين نظرة لا...
تحدث إلي و أنت تلهب حقول الورد في قلبي ثمة فخاخ تستطيع أن تقلب وجهها في يوم باهت حبيبي و أنت تنظر إلى عيني ستجد جثة أكثر وسامة سيجاري يظمأ كثيرا ولن نستطيع أن نؤنب النهر فوهته مقلوبة قاعه صانع الفوضى باعث الروح في الأسواق أزرق اللون و لا يستند في ذلك على أدلة علمية أو حقائق خربة لمرطبات...
استكمالا لمسيرة ألف ليلة وليلة شعور غامض ظل يطارده في الحواري ينادي المنادي … .. انطلقي يا متاهة الروح نحو الدروب البعيدة في يدي سماء أحلامك الواسعة و ملتقى طرقك المائلة على طبق محفوظ، من الأمن الإنساني المجرد من الضمير كانت تقفز أمنياتنا العالقة بمجرى الصدور الشائك تدوس على جسد الواقع دون...
كل اللواتي عانقن القصص الفائضة عن حاجة الرياح التي أهداهن الحب ليلة رمادية يذكرنني الآن حبات الحصى تتدلى من سقف الغرفة الزيت الذي يمسح الفراغات كي لا تمد يدها في الظلام و تثأر القبضة الهلامية و العينين البريئتين لا أدري كم النصوص التي حركت مشاعري أنات الرحيل المرئية والمجهولة احداثيات التقاطع...
الدمية التي في يديه والريح المعاكسة التيار الذي يضع سهامه فوق الركبتين للحب الذي يصدح في الأبدية كل المواويل التي تئن فرحا بقدوم .. ..رق الحبيب..... الانفجار الذي يوشك أن يدوي في عنق الزجاجة حتى انجرح قلبها الأحلام المفرطة التي تهرب من شباكي كلما حاولت الاقتراب الرعشة المتدفقة عبر مسام...
إلى رين هانج ...... لو أني قدت عربتي الضالة إلى طريقك أجمع نبراتك الشائكة في السكك و أنابيب الهواء العالقة بمجرى الحياة العابث أشك في أنك كنت ستمنع قدمي من الاشتباك في معركة يقودها الجنون على الطاولة تحدق المسافة بأوصالنا التي ابتعدت هربت إلى الشق الآخر من الحياة الشعر صباحا ثم النوم ليلا...
أمامي فكرة زحفت إليها كثيرا و لم أصل ذرفت أعضائي التقطها طائر في السماء و لم يسد فراغاتي العميقة مر الكثيرون و لم يجدوا رائحة حين حفرنا العلامات على وجه الماء المنهمر بين ساقين ملساوين عبرت بهما العيون لنفق القمر المجاور و لكي لا تعبث بنا الحكايات قصصنا من كل طرف حرفا صنعنا منه ثوبا عظيما نطرز...
إلى زائر الفجر الغريب الذي ألقى بكلماته إلى الطريق و غادر…… رسالتك تعاني من خدش رقيق في نهايتها تحوم حولها أشباح نذرت نفسها للريح في حلقة دائرية تسير و تمسك بصوتي ف نزت أوردته سرقت من الهواء رائحته و تركت ظلا يدنو من الجدار اتسعت شقوقه ولم تجد من يطعمها ها هي…. تشتعل من الانتظار المرة...
الحياة خدعة أخرى قالها و سقطت قنبلة في حنجرته اترك لي وردة فوق مسام الذكريات تتنفس وأنا أمحو اتباع المحبة لقلب صدئ أشفق على هذا العصفور يتحدث كمن لم تبتلعه الخطيئة ثوبه معطر تتخلله نوافذ خربت من شدة الريح قد أدمى يده دق الخطى في الشوارع أسمو و أضحك بحلول أشباحه فوق رمادي جسد يسعى للماضي حريتي...
أراهم يدفنون قمرا في كفوف أيديهم و يلقون به بعيدا عن قلب العالم كلما ذبلت نبتة شاعر أو هجره شغف بتقبيل الحياة كل ليلة يفقدون قدرا من أرواحهم يلوثون به زرقة السماء فتجد ذراعيك محلقتين بعيدا، عينيك في بحر من الرمال، ودوا لو أن تغرس قرنا في أشعار سركون بولص و تمضي دون أن يلحقك طائفه مرحبا بكل...

هذا الملف

نصوص
134
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى