مسرحيات عبدالكريم العامري

مسرحية في عشرة مشاهد الشخصيات ١- الزوج ٢- الزوجة ٣- روبوت المشهد الأول (صالة منزل مظلمة بسبب انقطاع الكهرباء، صوت الزوج والزوجة يُسمع) الزوجة: لا تكن قاسياً، كن رؤوفاً به، إنك تؤلمني! الزوج: والله احترت بك يا امرأة، أين تريدينني أن اضعه، كل مكان اختاره لك لا يناسبك.. الزوجة: أنت تضعه في المكان...
الشخوص: 1- قاطع التذاكر (الموظف) 2- المسافر 3- المرأة 4- مجموعة روبوتات شباك التذاكر: الموظف: لم يبق الا قطار الموتى. عليك الانتظار يومين آخرين المسافر: انتظرت كثيرا وما سمعت منك غير هذا الكلام الموظف: لا يهم انتظر المسافر: مللك الانتظار الموظف: (غاضبا) قلت انتظر وكفى المسافر: متى...
شخوص المسرحية: ١- الأول ٢- الثاني ٣- الشيخ المشهد الأول المكان: خربة، باضاءة خافتة جداً، تبدو من بعيد بعض الأشجار اليابسة، ودخان يخرج من ثقوب الأرض.. الأول يدخل وهو بحالة رثّة، يدور في المكان، يتأمله، غير مصدق بما يحدث. الأول: اذهب وسترى بعينك، وستتمنى لو قتلت ألف مرة كي تسعد بالحفاوة والتكريم،...
الشخوص ١- العجوز العمياء ٢- اللص فناء منزل، مظلم في جانبه الأيمن، اضاءة بسيطة تظهر شباك، أثاث قديم موزع هنا وهناك. من خلال الشباك يطل اللص برأسه، ينظر يمينا وشمالا، يفتح ضلفتي الشباك بهدوء، يدخل ويغلق الشباك خلفه. يتحرك في المكان، يقترب من منضدة وضعت عليها عدد من الأكواب، يحمل واحدة منها وينظر...
شخوص المسرحية: إمرأة/1 إمرأة/2 في صالة الانتظار بمحطة قطار تجلس امرأة/1 بانتظار القطار القادم. يبدو عليها الانزعاج لتأخر القطار. إمرأة/2 تقترب منها وتجلس على الأريكة المقابلة لها. امرأة/1: ماذا قال؟ امرأة/2: كعادته. سيصل القطار قريبا. امرأة/1: هذه هي المرة الثالثة التي يخبرنا فيها ناظر المحطة...
أثاث قديم نشر دون انتظام في كل مكان، يبدو أن هناك من عبث به، صمت مطبق، انارة خافتة. من بين اكوام الاثاث يخرج رجل رأسه، ينظر يميناً وشمالاً، يكرر ذلك بخوف شديد.. عندما يتأكد من أن لا أحد يراقبه في المكان ينهض متعكزاً على كرسي كسرت إحدى أذرعه. الرجل: (مع جمهور المسرح) هل رأيتموه أنتم؟ (يصمت...
إن كنتم ترونني قصيرة قامة، أراكم أنا قصار نظر! الشخصية لشابة قصيرة القامة. صندوق كبير وضع في منتصف المكان، الاضاءة تُظهر مقدمة الصندوق الذي تتدلى منه دمية معلقة بخيوط. ثمة دمى معلقة في أمكنة متعددة بأوضاع وأحجام مختلفة، الشابة داخل الصندوق دون أن يظهر منها شيئا، فقط ايديها التي تحرك الدمية...
(ان تُجبَر على أن تكون جزءاً من اللعبةِ، فتلكَ هي الكارثة!) الشخوص: الفردي الزوجي البياض صوت الأول الثاني مساحة فارغة، مجدبة، لا شيء هنا سوى القطع الثلاث ذات الارقام الفردية وذات الارقام الزوجية والبياض الذي يبدو مضيئاً واثقا من نفسه. فيما الآخران ملطخان بندب سوداء، بفكوك كريهة، وعيون ذئبية...
مسرحية في فصل واحد شخوص المسرحية: 1- الرجل 2- المرأة 3- الكاتب (غرفة مظلمة، لا يظهر منها الا ضوء يمر عبر شباك في الجانب، الرجل يجلس على الارض بين منضدة وكرسي يبدو عليه الخوف). الرجل: اعيدي الضوء الى الغرفة، لا احتمل العتمة. صوت المرأة من الخارج: المنطقة كلها معتمة لا توجد كهرباء انتظر...
شخوص المسرحية: مدير المسرح الممثل رجل1 رجل2 رجل3 مجموعة عمال المسرح المسرح خال باستثناء اكفان علقت في عمقه، اضاءة حمراء تسلط على الاكفان. عدد من عمال المسرح يحملون قطع الديكور يضعونها في اماكن مختلفة في المسرح. يدخل مدير المسرح وهو يحمل اوراقاً، ينظر الى الجهة المقابلة له حيث مهندس الاضاءة، يوجه...
شخوص المسرحية: الرجل الضابط القاضي نادل المقهى مجموعة شرطة المشهد الأول (شارع في مدينة عصرية تختلف كثيرا عن مدننا، شوارع متداخلة، أضواء مبهرة، سيارات تطير بمسارات تظهر بوضوح مثل خيوط مضيئة. الرجل نائم على سرير قديم في وسط الشارع.. صوت من مكبر صوت يُسمع) الصوت: الى جميع وحدات حفظ النظام والقانون...
شخوص المسرحية: 1- السيد 2-المستشار 3- المخرج اصوات جلبة في الخارج، يدخل المستشار الى غرفة السيد. المستشار: سيدي.. سيدي (يصمت قليلاً، ينظر حيث أصوات الناس الآتية من الخارج) (الأصوات تزداد) السيد: ما هذه الجلبة؟ ألم احذرك أن لا اسمع صوتاً وأنا نائم؟ المستشار: لم أصدر صوتاً سيدي. أنا حريص على أن...
شخوص المسرحية: الأول الثاني المكان: ساحة جرداء، خلت من كل شيء باستثناء رايات ثبتت في عمق المسرح بألوان مختلفة، خضراء وصفراء وزرقاء وسوداء وحمراء.. لا توجد راية بيضاء ابدا. صوت من الخارج: في زمن عربي، او هكذا كان من المفترض ان يكون زمنا عربيا، اختلط فيه كل شيء، وخلا من كل شيء. المروءة...

هذا الملف

نصوص
13
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى