رعد مطشّر

وأنا أتقاطر من معصمي عندئذٍ استدرجتُ يدي بعيداً عَنْ حاجتي ولاطفتُ جوعاً راحَ يشتمُني على مقربةٍ مِنْ فمي ويغزلُ مِنْ زُرقتي سماءً تتوشّحُ بسقفٍ وشيك وقَدْ يسألُ عمّنْ كان أكثرَ انغماسا ـ في العازةِ ـ مني لُيدْلي: أنَّهُ نسجَ من الكفنِ وطناً ريشاً وأثـَّثـَهُ بأشباحٍ وناي فداهمتِ الأقفاصُ نحرَ...
ينأى عن ليلِها مأهولاً بفجرٍ مِنْ نَرْجسٍ ونُحاس يفضُّ وعولَ نُعاسِهِ في الكمائن ، بهديل الخوذِ العائمةِ ، بالملاجيءِ ، يمرِّغ ظلَّ آرتباكِهِ ، عَنْ جناحيه يهشُّ العَتَمةَ ؛ وفي ريشِهِ تلِدُ أنّاتُ السؤالِ : -لِمَ تندمجُ الرؤوسُ بأسى السقوف ؟ -لِمَ تطيرُ الساعاتُ طاحنةً أثداتتمنفتمفتمةفتتت...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى