تفتحين الباب للغيم
كما تفتحين روحك لقصيدة لا بد منها
منهكة من أصوات الغرباء
تدخلين صوتك
وتقفلين آخر زر من قميصك على قلبك
قبل كل شيء كان الصمت
وسيبقى
بعد ان تطفئي النار تحت إبريق الشاي
أو بعد أن تطفئي
آخر نجمة في سمائك
جبينك مالح
متى قبلك حبيبك آخر مرة
ومتى مسح الصبح عن عينيه المغبشتين...
أفكر بالغابة وكيف انها لا تعرف البحر
وأشعر بالحزن تجاهها
كل تلك الأشجار المحرومة من الملح والموج
كل تلك الأسماك التي لا تعرف المشي والتسكع
حياتان قبالتي
لا تعرف إحداهما شيئاً عن الأخرى
إنه شيء حزين
الجيد في الموضوع
إني شاعرة
وأستطيع أن أسحب الأسد من أذنه
وأضعه وسط البحر
وآمره أن
استرخِ...
لم يعطني الله
أقدام راقصة باليه
ولست رشيقة بما فيه الكفاية
لأدور سبع مرّات حول نفسي
قبل أن يقرقش الموت جمجمتي
أقول يقرقش ولا أقول يأكل
لأني لست شاعرة
لأني لست أبالي
ولأني أعرف أن الموت سيكون أسعد وهو
يقرقش جمجمتي
بدل أن يأكلها كما نأكل حياتنا بضجر ومن دون صوت .
لم يعطني الله
وطناً ثابتاً أيضاً...
لا أعرف شيئاً عن العالم
لكن حين ولدتك من رحم قلبي
صار يعنيني
ولأني لست أملك من الفرح الكثير
تعلمت ان أقسم وجهك على كلينا
بالتساوي
صعب ان أحشر السماء في فساتيني
لأنك حبيبي فقط
أطير
العالم يراني
وأنا أراك
هذا كل ما يلزم
لفضّ الحفل
وقلب الطاولة
لا أكتب قصائدي للتاريخ
ولا أريد لاسمي ان يكون من...
يتدلى من أذني قمر
وترقص أرض على كاحلي
هي هكذا حين لا أرى في الجمع إلاك
هي هكذا حين تترك العالم يغرق بدمائه
لتهديني وردة
أخرج من سريرك يا منقذي
ان البياض في عيني يتسع
ان البياض في شعري يمتد
بالرغم من قصر قامتي
ولي قلب قد يقتل ذبابة حمقاء
تتطاول على جلدي
حيث أنا
لا مفترق طرق يشتتني
هناك فقط
رف...
أجمل الصباحات
وقت توقف قبل الصوت
أغنية بقيت ببال كاتبها
رنة خلخال لم تُسمع
لأن الوقت توقف
لأن الصوت لم يصل الكلمات
وكاحل السمراء لم يحركه الرحيل ...
أفتح باب السماء
كم كبر وجهك
أدخل خفيفة من النعل
من القماش
من جلدي
وأتوب
القبل دعاءات
يا صوت الآه
هل تصل
للكلمات عيون
وعيون كلماتي تراني
إني قيد...
لا تتركني وحيدة
اني لست هرة
تكتفي باللعب مع اوراق نبتة منسية
وبما تبقى من طعام في وعائها...
كل صباح اقول لك
لا تتركني وحيدة وتذهب
اني لست هرة
ف لجسدي روح وذاكرة
أطفالك كبروا في ميتم
حيث الكلمات على الجدران
أكثر منها على شفاههم
لا تتركني وحيدة وتذهب كما تذهب
لللعب مع الشمس والأشجار
اني رديئة في...
جلدي لا يصلح للشعر
عليك ان تولد بجلد سميك او تتجهز قبل وصوله بسترة واقية
وصلته على غفلة
ولم يكن أحدنا جاهزاً للآخر
الصرع يمارس طقوسه على جسدي
ولا باب في هذه الردهة يصل
أقع أرضاً
وأفكر
من سيلملم خصلات شعري
من سيمسح اللعاب عن شفتي
أقع أرضا
وأصير
على البلاط البارد
مجموعة غائبين
يحرضونني على الوقوف...
قد أجيبك ربما إن سألت
من غيَّر لون عيوني وشكلها
من زرع تحتها الليل
ومن سقاه
قد أجيبك إن تساءلت
أين الشمس
ولم ظلي يدين للليل براحته
لكن
كلي يخاف النار
وإن سألت
لا تذكر قلبي
*
دائماً ما يسبق صياح الديك وجه الصباح
من علم الديكة الشعر
*
حبك
يقيني الصغير
أدخلهُ كلما عضني العالم
هذا اليوم
سرقت عن وجهك...
أريد ان أقبلك
لأشعر بالألوان تتدفق في فمي
مواسم غربتي مبتورة الأطراف
أريد أن ألمسك
لتعود النار شجرة
حشرة صغيرة تلتصق الآن بشاشة حاسوبي
أريد أن أحولها الى نقطة دم وإصبعي المعتاد على القبل
يمنعني
أنا لست قريبة
أنا مخبأة في موانىء مشبعة بالإنتظار
شفرة عالقة في حلق عصفور
قمر اللامكان لا يختلف...
لا تنظر الى صورك القديمة
فقد يأخذك النظر فيها
الى أماكن كنت قد نسيتها
او قد دفنتها حية
الإلتفاتة اليها شرارة قد تعود وتحولك
ناراً جائعة
لا تنظر الى صورك القديمة
تظاهر بأنها ليست هناك
وبأنك لم تكن أبداً عاشقاً
لا تعد طفلاً في لحظة جوع
ولا تدع موتك يذهب سدى
أعطيتهم ذراعي في المشفى
ورحت أراقب...
الخطوط الصفراء على الطريق تمنعني من المرور
إثنان في رأسي
المكان ضيق والأصوات لا تتوقف
لم يعد لاسمي مكان
اذهب الى طليقي كل مرة أشتاق فيها
الى رجل
قلبه متعفن
لكن جسده ما زال يعجبني
وما زال يعرف جيداً كيف يتركني بهدوء
لم يعد لاسمي مكان
قد كسر قلبي مرات كثيرة
أخيرا قررت ان أكسر قلبه
مرة واحدة وأخيرة...
حين احببتك
تنازلت عن عمودي الفقري
للشمس كي تغرب هناك
حين احببتك
مسحت الشتاء عن كتفي
بشال صوتك
ماذا تعرف عن الحب
سوى ما اخبرتك عنه
ماذا تعرف عن تعرق ما بعد المنتصف
ايها الجندي
انت على الارض فلا تكن كائناً غريباً
والا
سوف يأتي ظل ما ويلتصق بقدميك
يستعير جسدك
وربما اسمك ايضاً
ويأخذ جسدي
تركت قلبي...
أتحسس نبض العرق النافر
في يدك
أنتظر
أقرأ قصيدة
أكتب واحدة
وأنتظر
أنظر عميقاً في عينيك
لمن بقايا الدمع فيهما
أبحث عن اسمك خلف اذنيك
في شعرك المبعثر
ذقنك المتروكة تقول لست هنا
أينك
من أخذك
قل شيئاً
أومىء برأسك
حرك اصبعك
هل تراني
*
سيمر الصيف يا ركني الهادىء
كما يمر النسيم بشجرة عارية
وقبل ان نموت...
حين احببتك
تنازلت عن عمودي الفقري
للشمس كي تغرب هناك
حين احببتك
مسحت الشتاء عن كتفي
بشال صوتك
ماذا تعرف عن الحب
سوى ما اخبرتك عنه
ماذا تعرف عن تعرق ما بعد المنتصف
ايها الجندي
انت على الارض فلا تكن كائناً غريباً
والا
سوف يأتي ظل ما ويلتصق بقدميك
يستعير جسدك
وربما اسمك ايضاً
ويأخذ جسدي
تركت قلبي...