لولا رينولدز - غابات الشعراء

أفكر بالغابة وكيف انها لا تعرف البحر
وأشعر بالحزن تجاهها
كل تلك الأشجار المحرومة من الملح والموج
كل تلك الأسماك التي لا تعرف المشي والتسكع
حياتان قبالتي
لا تعرف إحداهما شيئاً عن الأخرى
إنه شيء حزين
الجيد في الموضوع
إني شاعرة
وأستطيع أن أسحب الأسد من أذنه
وأضعه وسط البحر
وآمره أن
استرخِ قليلاً على ظهرك الآن
وأترك الغزالة بحالها
كلها لاحقاً
إنما الآن كن لا شيء يسترخي
وأستطيع أن أمسك بالسمكة
وأقول لها
هيا اذهبي مع رفيقاتك واقطفي الورود
العبي بالطابة الآن
وثقي بي
لن تموتي
نحن الشعراء غاباتنا مختلفة
لا يموت فيها شيء
لا يموت فيها
أي شيء

لولا رينولدز / لبنان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى