نسرين بلوط‎ ‎

بين السياسيِّ المحنّك والصحفية المثيرة، وهما بطلا القصّة، علاقةٌ إباحيّة تتخلّلها بعض العواطف الساذجة التي لا تجدي نفعاً ولا تحوّل العلاقة نحو مساراتٍ جديّة ومتوازنة، فتكون خاتمتها كما بدايتها. هذا ملخّص رواية «الزانية» للكاتب البرازيلي باولو كويلو صاحب رواية الخيميائي التي أحدثت تحوّلاً جذريّاً...
أيا نجمها لا تغبْ في السخام سجنتَ الهوى في سكونٍ عظيم ظلالُ الخريفِ وهمسُ الغَمام... تجولُ كخيلٍ جرى في السديم.. تهاوت جنونا بِخَوفِ الظلام... تَبِيْدُ حُصُوناً لِغَورِ الأَدِيْمِ.. تَعِبْتُ سِنيناً هَجَرْتُ الٌأَنَام سَئِمْتُ الوَغَى فِي دُمُوعِ السّقِيْم تَعَاْلَى حَنِيْنِي كَسَرْبِ الحَمَام...
في النيلِ همومٌ تؤرقني.. ما أنشدتُ هواهْ...بل أنشدَني... كم غبتُ فصولاً يرصُدُني...فيها... في جُرحي يتفرّقُ عمرٌ..يكمُنُ حبٌّ... في قَدَحي يتثاءبُ خمرٌ.... ومراكبُ عشقٍ يغشاها هجرٌ... عمّتْ تتراقصُ أنجمَ وعدٍ....مثلَ خطاهْ.... في غمدِ خناجرهِ الموتُ يناغي عِربيداً.. يأتي ويغيبْ...يرقُصُ وجداً...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى