لم تكن هنالك اي مشاعر واضحة مجرد عيون شاخصة تحدق بطريقةً مخيفة الى تلك الجثة الهامدة التي لطالما جلست معها في سفرةً واحدة ونامت معها في سرير واحد.. مشاعر مبهمةً وتفاصيل كثيرةً وروايات عادت لتخطر في بالها وذكريات مؤثرة ظلت تتخبط في تلك اللحظة.... هو الموت الذي لطالما هدم لذات وفرق جماعات هو...
أنا... ما زلتُ أُُلاحقُ طيفَكَ المبتَور من حلمي البرئ.. وأناجي فيك كومات من الإحساسِ النبيل...
ما زلتُ ارتجفُ عندما اذكرك كالخوف من الموتِ ويقشعر قلبي لأنه ينفرك بقوةً وأنت تتشبث فيه.
أنت كدمعة اليتيم إذا ظُلِم تقتلُ القلب الجريح.. ومسارات الروح التي تتطوقُ الى عذوبِة اللحن الشجي لحظات...