د. ‎إيهاب عبد السلام‎

الشعر يغلبنى ولست لأغلبه وجميع أخباري لديك مسربة ما كنت أحسبنى أشاهد مهجتي فوق الصحائف تستجير معذبة إنى لأخفى فى التراب مشاعري فإذا نسيم الشعر يمحو الأتربة تلك القصائد تستبيح سرائري ويح القصائد كيف تحيا مذنبة ما بال شعري لا يغادر مهجتي إلا تبارت القلوب مرحبة من لي بأشعار تموت بداخلى أو لي...
الشِّعرُ يَغْلِبُنِي وَلَسْتُ لِأَغْلِبَه وَجَمِيعُ أخْبَارِي لَدَيْكِ مُسَرَّبَةْ ما كُنْتُ أحسَبُني أشَاهِدُ مُهْجَتِي فَوْقَ الصَّحَائِفِ تَسْتَجِيرُ مُعَذَّبَةْ إنِّي لأُخْفِي في التُّرَابِ مَشَاعِرِي فَإذَا نَسِيمُ الشِّعْرِ يَمْحُو الأتْرِبَةْ تِلْكَ القَصَائدُ تَسْتَبِيحُ سَرَائِرِي...
(1) أتذكرني في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وأنا قادم مع رفاقي من المدرسة الابتدائية مشيا على أقدامنا قرابة ثلاثة كيلومترات، على طرق طينية وبعضها يتخلل المزارع، فنتعرض لانزلاقات مروعة، والأمطار تتصبب فوقنا كسيول، فنحتمي بشجرة أو حائط منزل ريثما تهدأ، ومنا من يعمد إلى شيكارة كيماوي مشمع...
لا تَسْمَعُوا فِي الحُبِّ أيَّ حَكَايَا = وَاللهِ مَا قَتَلَ الغَرَامُ سِوَايَا لَيْلَاتُهُمْ وَهْمٌ وَشِعْرٌ كَاذِبٌ = لَيْلَى الوَحِيدَةُ فِي الهَوَى لَيْلَايَا لو تَسْأَلُونَ عَنِ الغَرَامِ أَحِبَّةً = فَسَيَرْجِعُونَ جَمِيعُهُمْ لِهَوَايَا يَتَأَلَّمُ العُشَّاقُ حِينَ يَرَوْنَنِي =...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى