استيقظت من غفوتي على صوت يردد اسمي بكلّ ما أمكن من تفخيم لحرفي الغين والفاء وانسيابية الراء بألفها والنون بكامل غوايتها الساكنة.. هكذا: غفران!
تنبهت من فوري، تلفتُّ حولي، كانت الغرفة معتمة ومغلقة تماماً، ركزت سمعي مجدداً لا أنفاس أخرى غير أنفاسي، وصوت قلبي يهدر مجنوناً كعادته عندما أستيقظُ فجأة...