عادة لا أستعرض قلبي كلوحة بيضاء فارغة تماماً
لا أتركه معلقاً أمامكَ متوسطاَ جدار قلبكَ القلق
مستسلماً لأصابعك النزقة أو ريشاتك الناعمة التي تستخدمها دائماً لرسم تفاصيل دقيقة لاتشبهني
أنا لا أرضى بهذه الملامح التي لاتخصني،
ولا ألوانك التي اخترعتها في مختبر مخيلتك المشحونة بالكثير من المشاعر...
كنت أحاول في كل مرة تجسيد روحي إليكَ
وتحويل جسدي غير الملموس إلى أنفاس متسارعة تملأ هوائكَ
لكنك تؤمن بالأثر
ذلك المكان المحفور بالأصابع بعد أن تنغرس في لحم حضور ثقيل ،
المكان الذي يشبه حفلة راقصة تكسر صمت الليل الساحر بألوانها الصاخبة
أنت تفضل مشاهدة كرات الضوء التي تتقافز باستفزاز حول عتمتكَ...