مازن الحمداني

أبو إبراهيم موظف في مديرية تابعة لأحدى الوزارات، وهو رئيس قسم، ليس في القسم تحت أمرته إلا موظفة عجوز، احيلت على التقاعد، وظل فترة وحيداً حتى جاءت فتاة عشرينية، وبيدها كتاب تعيين في قسمه بديلاً عن الموظفة المتقاعدة. القسم مسؤول عن التدقيق في الحسابات، لهذا فعملهم دقيق، وخطير، رحب بها، وقرأ في...
غمرته لحظة يأس فباع نفسه للشيطان، مل من الفقر، والبطالة، وأراد أن يكون من أعوان السلطان، لعله يحظى بوظيفة، وراتب شهري ليفكر بمستقبله المجهول، عمره تخطى الخامسة والثلاثين، ولا أمل يلوح في الأفق، فأصغى لرفيق السوء، وصار ضمن جهة متنفذة، وأمام اختبار القبول، ومفتاح الأبواب المؤصدة، كل الاحتمالات...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى