مشهد ١
أتحسس جسدي
ألقي أحلامي
في الشارع
وأصافح كل
المارة في
طرقات الليل
تقابلني أرواح
لفكرة قديمة حذفتها من
شباك الذاكرة
منذ عصر الجليد
تصافحني
أتجاهلها تماما
أحن إليها
تشعل لي
شمعدانا قديما وتمشي أمامي فكرتي
وأنا أتحسس
جسدي جيدا
وأتاكد من وجود أعضائي كما هي
مرة أخري
ألقي أحلامي
في الشارع...
للجنون أوقاته يا صديقي كنت فوق السماء ارتب ما يحدث علي الارض
نعم كنت مشغولا جدا بترتيب الملائكه علي حافة الطريق لاستقبال الأرواح الشريره التي تصل كل صباح من النار لتستحم بالضياء وترجع عبر الأنفاق مرة اخري
٢
لا لست رب الوهج لكنني خادم السلطان الأكبر الذي يجلس علي عرش المحبة فوق الماء...
هل أوصدت السماء أبوابها
في وجه دعائك
أم أن الملائكة مازالت تقضي عطلتها.
تجول داخل وهمك
وارسم أحصنة الحلوى فوق شراعك
واجعل النوارس تحكي عن نجمتين
أرهقهما التعب من السير
في ملكوت خيالك.
رتب أحزان قريتك الصغيرة
على بوابة الليل
لا تخف ستظل وحدك
كفراشة تحوم حول
أخدود من اللهب
يراها المارة في كتاب...