أسامة ابو النجا - حالات من دفتر الفتى.. شعر

هل أوصدت السماء أبوابها
في وجه دعائك
أم أن الملائكة مازالت تقضي عطلتها.
تجول داخل وهمك
وارسم أحصنة الحلوى فوق شراعك
واجعل النوارس تحكي عن نجمتين
أرهقهما التعب من السير
في ملكوت خيالك.
رتب أحزان قريتك الصغيرة
على بوابة الليل
لا تخف ستظل وحدك
كفراشة تحوم حول
أخدود من اللهب
يراها المارة في كتاب الحواديت
أسطورة لكنها تحترق
من فرط التعب

٢
كل مساء أطرق أبواب الليل الموصدة
ينقسم الليل نصفين
أجمع نصفه للشعراء وحدهم
والنصف الآخر
لبلاد تأكل لحم الطير
وتزين غرف النوم بريش جناحيها

٣
في المساء
أقلم اظافر الشمس
وأرتبها كقوس قزح للعشاق
وأحكي لهم أن الله كان قاسيا جدا
عندما أرسل لي هذا الملاك
علي شكل طفل جميل مشاكس
حاولت أن أروضه
لكن لم يسمع كلامي المثقوب
وسارع بالانضمام إلى جيش النمل
الذي حاول احتلال دمي.



L’image contient peut-être : 1 personne, plante, plein air et nature

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى