حسن العداي

شكراً لعينيكِ بصرياثا عجبا ما أسرعكِ في عدّ من هم على شاكلة الرجال من حولي ومن هم يرتادون الروح دون إذن في الدخول إقتربي قليلا منّى سأتلو عليكِ ما كتبه القلب وأياكِ أن تدعيني مسح أدمعكِ.. إحبسيها لوقت آخر ربّما تكون جديرة بك في موقف يدعوك شاهدة لضحكتي الطويلة وسأكرّر تحت ظلّكِ.. شكرا حبيبة...
أراك بهيئة بحّار لم يرسُ على بَرّ أما آن لك أن تتقاعد جبراً لتعتاد قدماك على لمس أرض الولادة رغم الكثير من خطوطها المتعرجة في شبكة لا تسرّ شهيّة عين ذبابة أما كفاك تقلّب عينيك في كؤوسك المترعات بالهوامش تراقب انسياح طير دارتْ حول رأسك مصفّقة في وقتٍ يطرح نفسه أسلاكاً شائكة فتراجعتْ تلملمُ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى