رحو شرقي

1- المتاهة: اكتفى السارد في البداية إلى الإلماع، والنوع الذي يتناوله عبر سير مَتنهِ؛ وقد يبدو للمتفحص أن الانتماء النصي سيكون عبر متاهة التاريخ، واستلهام وقائع رصينة لحقبة تاريخية معينة هامة يحاول ربط الحاضر بالماضي... وهذا هو جوهر "المتاهة". فالتصريح ظاهر كما يلي:(...كتبت هذه الرواية..أحداثها...
سأل أحد الجالسين عبدالقادر (البهلول ) ، أظنه كان يتحين فرصة سانحة، إما لمزاحٍ أو لشيء آخر يضمره في نفسه، فالقلوب ظلت صناديق مقفلة واختلط الجد بالهزل!. توجس عبدالقادر بنظرة استطراد ووجه مشحوب قائلا : كلكم في هذه المدينة تبحثون عن ابنة الحلال أو قديسة، كأن بيوتكم أصبحت دور عبادة ...حتى الفاجر...
كانت نهاية الفصل الأخير من السنة الدراسية، وقف المعلم أمام السبورة يصفق إشارة منه للإنتباه والحفاظ على الهدوء. أراه ينظر إلينا نظرة عطف بإمعان أو كمن يريد إلقاء كلمة الوداع الأخيرة...هكذا ظننته. ألتفت إلى حقيبته وأخرج منها كتابا، لم يكن ذلك الكتاب مدرسيا تزينه الألوان ولا الرسومات، ولم أقدر حتى...

هذا الملف

نصوص
18
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى