جهينه العبدلله

هل أدركك حبر امراة ورحت تسبح خوفا من الغرق هل تبللت بالأزرق ورحت تتنشف خشية المرض أنا تعمدّت جرح الصمت انزف كي أسمعك ما نفع الكلام إذا كان ما يجري على شفتي حبر دمي ولا تلثمه بشفتك لا تقل شعرا قل أحبك كنجمة أرصّع الحلم بفسيفساء الضوء طوال الليل يأتي النهار ولم تكتمل اللوحة لا تقل لي هي الأقدار...
النساء كالمدن هل سمعت أحدا امتلك مدينة قد تمشي في شوارعها تسكن أحد أحيائها تغني على أطلالها ولكنك لا تتسع لمدينة كلما علا الضجيج اعلم أنها وحيدة لا يغرّنك بعض سكونها السكون انتظارات لمحطات جديدة هل سمعت هديل حمامها أنه احتياجك قريبا أو بعيدا هل عشقت مدينة كم قصيدة كتبت لها كم قصة .. كم رواية...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى