جمال بربرى

سقط من رحم الوجع يتيماً، تكفلّ به عمه، ربطه مغمض العينين مُلجماً بناعورة الأيام، يدور كبغل راضخ ينزّ عرقاً.. تحت أشعة شمس خبيثة تترصده، تُلهب وَبره، تسودّ جلده، وتذهب بما بقي من بياض إنسانية في دواخل روحه المعذبة. تتراكم أويقات الألم لتُعانق وجع جسده؛ تستولّد الكوابيس عنوة من واحة ظلال، يلتجئ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى