مصطفى البلكي

ماتت وهي تمارس الحب! لم يكن هذا هو الخبر الذي هز المدينة ذات أصيل عاصف، ولم يكن الفعل محرمًا، فالجميع يمارَسَ الحب ، والجميع يرون أنه ضروري حتي يوجد ما يطلق عليه السلام، النفسي، لذلك لم يقف الكثير ممن شدهم الخبر أمامه، لكن عَمْرُ القتيلة هو ما جعل هامش الدهشة يتسع، فهي الجارة التي كانوا يرونها...
صوت نعاس أمي كان أشد وطأة وأسرع من صوت جدتي, كانت تنام قبلي, فتمنحني فرصة أن أتأملها, أدركت فيما بعد أن نصف ملامحها انتقلت ليحل محلها ملامح أبي, والنصف الآخر متعب جدًا, وهذا النصف بالذات اعتقلني كثيرًا. حينما كنت أخاف وسط الليل, كنت أمد يدي لألمس وجهها, كانت تتنهد وتفتح عينيها, تنظر إليّ وتقول...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى