لنكنْ على قدرِ المحبة
لكي أعترفَ
وأكونَ صريحاً كما ينبغي
لسكّيرٍ قديم
أنا لا أكتبُ الشعرَ
إلا عندما أفتقدُ امرأةً
تشاركني الغناءَ
والرقصَ في الطرقات
أخرجُ مندفعاً بها
من حانةٍ فقيرةٍ
في ضواحي الألم
امرأة غجرية
تجيدُ زراعةَ القبلاتْ
والسباحةَ في المطرْ
الشعرُ يفتقدني أيضًا
عندما أكونُ...
منذ أوقفنيَ الله
على قدميَّ
بعد محاولات عدّة فاشلة
تخيّرتُ الطريقَ الموازي
للطريق السريع
أراقبُ العربات
وهي تمرق كالسهم
ولا يعجبني مرورها على الأشياء
بغير أن تمنحني فرصةً
لتأمل صورتها الحقيقية
فلا أُفُقًا ثابتًا
ولا شجرًا يمنح العصافير
بيتًا أو وقتًا كافيًا للشدو
تخيّرتُ طريقًا جانبيًا
به حُفَرٌ...