عند المنعطف الأخير من الزمن
تطايرت
رقصتي المكبلة
على وجه الحب الحزين
على يد الرجل الذي
يمتلك فمي ويحاور الريح
على الرصيف
سكبتُ نبيذ العشق من جانبي المضيء
فليختلط إذاً بزبد البحر
بالموج المقدس
بالشاطيء المدنس
تلهو به الأقدامُ العارية
والأطفال
والشعراء
لعل الحبَّ ينمو مرةً ثانية
بعنفوان
تلك...