أحمد الخطيب

. غادر المتنبي حلب مرغما ، وقد املى عليه اعتداده بكبريائه أن يغادرها ، هذه الكبرياء التي لم تكن ادعاء فارغا ، بل كانت تمتلك رصيدا كبيرا يقوم على كتلة كبيرة من المبادئ والمواقف الجريئة ، وعلى شعره المتفرد . اتخذ المتنبي قراره بشجاعة ، فغادر حلب سرا ، وكان يعرف أن الخيارات البديلة لحلب...
-1- خمسُ نوافذَ في جسم الناي يحملكَ القلبُ إليها تتَّكئُ على أعشاب الريح خمسُ نوافذَ أخرى تتباطأُ شمسُ الله عليها تتوارى في صدرِ جريح خمسُ نوافذَ، في الإيقاع الآخرِ فجراً، يتطايرُ منها الهدهدُ لكنْ ينقصُها التصريح *** -2- تعبٌ يوميّْ ومدائنُ تفتح لي أبوابَ شوارعها وأنا مسكونٌ بالهذيان...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى