شوقي غانم

و ما قتلوه و ما صلبوه و ما وجدوا ظله في الحصى و الرخام و كانت تحوم على ساحة المذبحة و قد حلفوا انها من صدى و هواء ثقيل و من لمحوها .. نفوا أنها تشبه اليوم لكن جدائلها تشبه البارحة و اقسم بعض الجنود بأن الذي تاه منهم خيال امرأة و أن الجموع التي راقبت صلبه لم ترى وجهها في الزحام و أن...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى