ما خطرت ببالي كلمة «زغاريد»؛ وهي جمع «زغرودة»، إلّا واستحضرتْ ذاكرتي قصيدة محمود درويش الحزينة الفاتنة، التي يصف فيها كيفَ تقوِّضُ الطائراتُ الإسرائيليّة عُرسَ الشاب الفلسطيني محمّد، إنّها طائراتٌ تجيءُ على سقف الزغاريد، لحظةَ تزفُّ الأمُّ وبناتها وقريباتها محمّداً إلى عروسهِ فاطمة:
«عاشقٌ يأتي...