ظَلّ صامتاً رغم زحام الكلام، وصراعه في الأجواء الرمادية، المترامية الأطراف، على مد البصر عند حدود اللاشيء.
طَوَى المسافة بنظرات عينيه العائدتين من هناك ، مٌتخطيةً أمواج البحر الثائر، يمرر ذاكرته عبر حكايات ماضٍ زائف لا يملك منه شيئاً غير أنه عايشه لدرجة التوحد وهو لغيره.
واليوم وفي هذه اللحظة...
في اِحتفاليّة صامتة أَشْعَلَ شمعة، سَنَّدَ بها إلى حَائِطُ الشُّرْفَةُ وجلس على كرسيه "الخيزرانى"، ينظر في صمت صَّوْبُ الشارع الفارغ، إلا من قطة في الوسط وقفت تداعب حركة ظل الشمعة المهتز، يخلق منها الهواء عشرات الشموع المتباينة الأحجام والأطوال. تبدأ من نُقطةِ صَغيرةِ.. لا تَلَبَّثَ في تمددها...
ظَلّ صامتاً رغم زحام الكلام، وصراعه فى الأجواء الرمادية، المترامية الأطراف، على مد البصر عند حدود اللاشىء.
طَوَى المسافة بنظرات عينيه العائدتين من هناك ، مٌتخطية أمواج البحر الثائر، يمرر ذاكرته عبر حكايات ماضٍ زائف لا يملك منه شيئاً غير أنه عايشه لدرجة التوحد وهو لغيره.
واليوم وفى هذه اللحظة...