محمد شعير

الآن.. وبتعمد مقصود.. نكتب فى أواخر شهر أكتوبر عن نصر أكتوبر، عقب انتهاء احتفالاته، لا لنستعرض مجددا قصة النصر الذى حقق المستحيل، وأعاد الكرامة للمصريين، وقدم الجديد للعلم العسكري فى العالم.. لن نكتب عن كل ذلك، فهو حقيقة واقعة، وأنت منذ سنوات طويلة تعرفه. ولكن.. انطلاقا من كون حرب أكتوبر هى...
«نجيب محفوظ» غواص فى بحر الناس - خالط المصريين على اخـتلاف فـئاتـهم - «مري مون» بطل روايته مثال لحياته «كالتاريخ يفتح أُذنيه لكل قائل ولا ينحاز لأحد» - «بداية ونهاية» بدأت كفكرة كوميدية في ذهنه وانتهت بمأساة نتيجة موضوعيته...
ليس صحيحًا أن كل العهر آثم وغير مشروع، المتطلعون إلى نسائم تتحرر معها أرواحهم يتوقون إلى العهر المشروع، يبحثون عنه فى كل امرأة اكتمل وعيها بإنسانيتها وتتوق إلى إطلاق سراح روحها. المرأة فى مخزوننا المعرفى الإنسانى مركز الحياة، جعلها الإنسان الأول إلهًا للخصب والنماء وربة للجمال، لذلك لا غرابة أن...
لم يتخلف الإبداع منذ اللحظات الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير، عن مواكبة الأحداث. فانهمرت القصائد، واليوميات التي تسجل الحدث، حتى الرواية، لم تتخلف عن مسايرة الركب المنطلق، رغم ما تحتاجه من فترة تأمل ودراسة الأوضاع. غير أن السمة العامة لكل ذلك، كان الأمل، وكانت الفرحة، لكل المراحل العمرية،...
هذا ليس عدلًا. هذا أمرٌ مربكٌ جدًا. كيف يمكن التعبير عن أفكار كتاب كبير فى مقال صغير؟!. والكتاب الكبير ليس بعدد صفحاته بل بعمق أفكاره، ولكن مهلا؛ من قال إن المقال ينبغى أن يُغنى القارئ عن الكتاب؟!. لماذا لا تقرأ بنفسك؟. لماذا لا تُجهَد وتَجتهد لتبحث فى أمور دينك؟. البحث والتفكر والقراءة هى أيضا...
مؤشراتٌ عديدة، تؤكد إقبال نسبة كبيرة من الشباب خصوصا، والقراء عموما، على فن الرواية اليوم، ولا غرابة في ذلك، فنحن عبر الزمن ومنذ القدم «أبناء الحكي»، نروي ونسهب ونسرد واقعنا بالقص، فتتناثر بنا وحولنا القصص في المقهى والشارع والبيت. ومع الانتشار الكبير لفن الرواية حاليا أصبح واجبا أن يعود «فن...
في منطقتنا هذه، يدور الحديث عبر التاريخ غالبا حول ثلاث قوميات كبرى؛ العرب والفرس والترك، يتنافس - ويتصارع- أبناؤها، ويتبادلون فرض السيطرة، بينما ينسون - أو يتناسون- قومية أخرى مهمة، ذات تاريخ وحضارة، كان لها يوما دولة، بل امبراطورية، حتى آل الحال الآن بأبنائها إلى طلب حق العيش - فقط- بحرية...
قال له صديقُه الطبيب: «ستكون أفضلَ مرؤوسٍ وأسوأَ رئيس.. تنشدُ إتقانًا لا يبلغُه إنسان.. ستشقى». تباعدا سنوات.. وتحققت النبوءة.. شقى مرؤوسًا ورئيسًا. أسَرَّها فى نفسِه دهرًا: «استقِلْ.. كى تستقلَّ». أخيرًا.. استقالَ.. واستقلَّ.. أصبحَ مؤسسةَ نفسِه.. غدا رئيسًا ومرؤوسًا لذاتِه. لكنه.. صار...
«والله ما حيمشى فى ميعاده»؛ هتفتُ صائحًا بها وسط رفقائى فى محطة القطار، على غرار صيحة «وجدتُها» النيوتنية الشهيرة، لكن دونما ظفرٍ وسعادة، بل بتوترٍ وخيبة. قبل أن أقولها، كانتْ عينى - كعادتها المزعجة لى- قد أنهتْ قراءةً فاحصةً لكل التفاصيل المحيطة بالقطار داخل المحطة؛ الاستعداداتِ الأخيرة...

هذا الملف

نصوص
9
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى