ابن حجر العسقلاني

أَهلاً بِها حَسناءَ رُودَ الشَباب = وافت لَنا سافِرَةً لِلنقاب مُفتَرَّةً عَن جَوهر رائِع = لَكِنَّ مأواهُ الثَنايا العِذاب جادَت بوصل ناعم أَنعشَت = بِهِ فؤاد الصبِّ بَعدَ اِلتِهاب فأسكرَتنا بأَحاديثها = وَلَم نَذُق مِنَّةَ كأسِ الشَراب فَما كؤوسُ الشرب ملأى طِلاً = أَرفعُ منها للنهى بِاِنتهاب...
طَيفٌ لِمَن أَهوى أَلَمّا يَطوي ذُيولَ اللَيلِ لَمّا أَهلاً بِهِ لَو أَنَّ طَر في لِلمَنامِ يَذوقُ طَعما وَنَعَم لَقَد أَغفيتُ في طَلَبِ الخَيالِ خَيالِ نُعمى فاِعجَب لِصَبٍّ يَدَّعي نَظراً يُجادِلُ فيهِ خَصما يَرضى بِمَعدومِ الخَيا لِ حَقيقَةً وَيُطيعُ وَهما فَدَعِ الجِدالَ وَخُذ حَديثَ الطيفِ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى