ملايين من السيِّدات شَذَّبن حياتي..
رُبما كان النص عن
السيِّدة راحيل.. أو عن راما, أو عن ريتـا الغجريـة, أو كان
يصفُ ما أودعتـه السيِّدة
أمنيـة روز
في قلبي من غزل وأنفاس يبيَضُّ لها الليل
لسخونتها.
كنتُ قد كتبتُ النص وأنـا حزين, مُتخاذل وباهت إلى حدٍ ما..
كانت تداعبُ أخيلتي هفهفة من أفكار تنبتُ...
- من أنت؟
- أنا البارمان على ناصية
اللغة.. أصبُّ كأساَ من نبيذ
القوافي ثم -أشربُني-
-حُزناً-
كأساً تلو كأس..
قافية
تلو قافية.
حدّ
الشبع.
- من أنت؟
- أنا الباشكاتب.. ليس لدي
ما اكتبُه غير ابتسامة خفيفة
ودمعة على
الخد.. وآهة متحجرة
مُذ ميلاد
الألم.
آه..
قد شربتُ حُزناً
سرمدياً.. فقصائدي شكتْ...