مُنذر عشرية

ملايين من السيِّدات شَذَّبن حياتي.. رُبما كان النص عن السيِّدة راحيل.. أو عن راما, أو عن ريتـا الغجريـة, أو كان يصفُ ما أودعتـه السيِّدة أمنيـة روز في قلبي من غزل وأنفاس يبيَضُّ لها الليل لسخونتها. كنتُ قد كتبتُ النص وأنـا حزين, مُتخاذل وباهت إلى حدٍ ما.. كانت تداعبُ أخيلتي هفهفة من أفكار تنبتُ...
يا إمرأةً كأنها خُلقتْ من ضِلْعِ الوردة.. تبسُطينَ أنامِلَكِ إمتداداً لخُصلاتِ الريح.. وعلى غمازتَيْكِ -بريِّـاتِ الخجل- -سينبُـتُ أشهى العنب- رُوحُـكِ تطريزةٌ من شغبٍ طُفُولِيٍّ.. ونبضُكِ الأنَ يَمارسُ النـار فِيَّ وفي دمـي.. يُلامسُ فِيَّ بداخلـي أحَنَّ أوتار الحنين, يا ضَحِكاتِ الفَرَاش.. يا...
في إحدى.. -جمبات- ود مدني هبطتْ هاميت كنجمةٍ من ياسمين.. تُداعبُ ستات الشاي.. وميرم الحبشيـة.. وتقرأُ الفناجيين بملء بصيرتها.. وتطلبُ الشيريـا بدلاً عن القهوة.. كانتْ ترضعُ ثدي النارجيلـة ثم تنفخُ دخانها في رئةِ الهواء.. - فـ يـ شـ هـ قُ- • • وبالأمسِ القديم.. في بورتسودان كانت تطرِّزُ من...
- من أنت؟ - أنا البارمان على ناصية اللغة.. أصبُّ كأساَ من نبيذ القوافي ثم -أشربُني- -حُزناً- كأساً تلو كأس.. قافية تلو قافية. حدّ الشبع. - من أنت؟ - أنا الباشكاتب.. ليس لدي ما اكتبُه غير ابتسامة خفيفة ودمعة على الخد.. وآهة متحجرة مُذ ميلاد الألم. آه.. قد شربتُ حُزناً سرمدياً.. فقصائدي شكتْ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى