ميخائيل ليرمنتوف

مَاتَ الشَّاعر ! سَقَطَ شهيداً أسيراً للشرفِ * الرصاصُ في صدرِه يَصرُخُ للانتقام والرأسُ الشَّامِخُ انحنى في النهاية مَات ! . فَاضَت رُوحُه بالألَمِ من الافتِراءات الحًقيرة حَتَّى الانفِجَار .. وَقَفَ وحيداً في المواجهة وها قد قُتل ! قُتِل ! . فَكُلُّ نُوَاحٍ الآن عَقيم وَفَارِغةٌ...
أخرج مهاجرا وحيدا وصخور الدرب تلمع فى عتمة الليل القفار الساكنة تصغى لربها والنجوم تناجى بعضها بعض يا لهيبة السماء يا لروعة السماء والأرض تلفها غلالة زرقاء لكن ما سر آلامي؟ ما الذى أقلق راحتي؟ أ أرجو من الغيب شيئا؟ أم هو الأسى على ما مضى لا... أنا لا أرجو من...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى