من علَّم الحُورَ أسمارَ الأناسِيِّ
هذي غلالةُ إشراقٍ سماويِّ
في عالم الفلَكِ الأعلى مواطنُه
يا طينُ كبِّرْ وهلِّلْ للإلهيّ
تسرَّبَ النور من أمواج مسبحِهِ
نهرًا تعالى على التصفيق والرِّيّ
يا صائتَ الصمت والأنغامُ لاغِطةٌ
مَوْسقْتَ همِّي بلحنٍ منك عُلْويّ
قلبي يتيمُ هوًى ماتتْ بخفقَتِه...