ميادة عبد الكريم

أن تذهبَ الى السياب بقدمكَ وتحملُ فؤادك المحب على كفك تضعُ القصيدة في جيبك و تُلقيها بعنفوان قرب نبض العشار تشيرُ لنخيلهِ الذي حمل كل أوجاع الطيور في رأسهِ وحزن المدن اليابسة فهذا يعني أنك شاعر وأن البصرةَ امرأة هيفاء عيناها كزرقاء اليمامةِ خلق الله ضفيرتها من أعشاش النوارس وجسدها من طينِ شط...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى